وقال مجاهد { بحسبان } / 5 / كحسبان الرحى .
وقال غيره { وأقيموا الوزن } / 9 / يريد لسان الميزان . والعصف بقل الزرع إذا قطع منه شيء قبل أن يدرك فذلك العصف والريحان رزقه والحب الذي يؤكل منه والريحان في كلام العرب الرزق . وقال بعضهم والعصف يريد المأكول من الحب والريحان النضيج الذي لم يؤكل . وقال غيره العصف ورق الحنطة . وقال الضحاك العصف التبن . وقال أبو مالك العصف أول ما ينبت تسميه النبط هبورا . وقال مجاهد العصف ورق الحنطة والريحان الرزق والمارج اللهب الأصفر والأخضر الذي يعلو النار إذا أوقدت .
وقال بعضهم عن مجاهد { رب المشرقين } / 17 / للشمس في الشتاء مشرق ومشرق في الصيف { ورب المغربين } مغربها في الشتاء والصيف . { لا يبغيان } / 20 / لا يختلطان . { المنشآت } / 24 / ما رفع قلعه من السفن فأما ما لم يرفع قلعه فليس بمنشأة .
وقال مجاهد { كالفخار } / 14 / كما يصنع الفخار . الشواظ لهب من نار . { ونحاس } / 35 / الصفر يصب على رؤوسهم فيعذبون به . { خاف مقام ربه } / 46 / يهم بالمعصية فيذكر الله D فيتركها . { مدهامتان } / 64 / سوداوان من الري . { صلصال } / 14 / طين خلط برمل فصلصل كما يصلصل الفخار ويقال منتن يريدون به صل يقال صلصال كما يقال صر الباب عند الإغلاق وصرصر مثل كبكبته يعني كببته . { فاكهة ونخل ورمان } / 68 / وقال بعضهم ليس الرمان والنخل بالفاكهة وأما العرب فإنها تعدها فاكهة كقوله D { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } / البقرة 238 / فأمرهم بالمحافظة على كل الصلوات ثم أعاد العصر تشديدا لها كما أعيد النخل والرمان ومثلها { ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض } / الحج 18 / ثم قال { وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب } / الحج 18 / وقد ذكرهم الله D في أول قوله { من في السماوات ومن في الأرض } .
وقال غيره { أفنان } / 48 / أغصان . { وجنى الجنتين دان } / 54 / ما يجتنى قريب .
وقال الحسن { فبأي آلاء } / 13 / نعمه .
وقال قتادة { ربكما } / 13 / يعني الجن والإنس .
وقال أبو الدرداء { كل يوم هو في شأن } / 29 / يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين .
وقال ابن عباس { برزخ } / 20 / حاجز . الأنام الخلق . { نضاختان } / 66 / فياضتان . { ذو الجلال } / 78 / ذو العظمة .
وقال غيره { مارج } / 15 / خالص من النار يقال مرج الأمير رعيته إذا خلاهم يعدو بعضهم على بعض من مرجت دابتك تركتها ويقال مرج أمر الناس { مريج } / ق 5 / ملتبس . { مرج } / 19 / اختلط البحران . { سنفرغ لكم } / 31 / سنحاسبكم لا يشغله شيء عن شيء وهو معروف في كلام العرب يقال لأتفرغن لك وما به شغل يقول لآخذنك على غرتك .
[ ش ( بحسبان ) بحساب معلوم وتقدير سوي يجريان في بروجهما ومنازلهما وفي ذلك من تحقيق المنافع للناس ما فيه . ( كحسبان الرحى ) هو ما يدور حجر الرحى - أي الطاحونة - بدورانه أي يدوران بحركة مقدرة ومنتظمة . ( أقيموا... ) ليكن وزنكم عادلا وتاما . ( العصف . . الريحان . . الحب ) هذه الألفاظ واردة في قوله تعالى { والحب ذو العصف والريحان } / الرحمن 12 / . ( رزقه ) تقول العرب خرجنا نطلب ريحان الله أي رزقه . وفي نسخة ( ورقه ) . ( النضيج ) الذي أدرك وبلغ الغاية في النضج . ( التبن ) ما تهشم من سيقان القمح والشعير بعد درسه تعلفه الماشية ويستعمل في الطين . ( أبو مالك ) قيل اسمه غزوان وهو كوفي تابعي ثقة . ( النبط ) هم أهل الفلاحة من الأعاجم . ( هبورا ) معناه بالنبطية دقاق الزرع . ( المارج ) تفسير لقوله تعالى { وخلق الجان من مارج من نار } / الرحمن 15 / . ( قلعه ) شراعه . ( الفخار ) الطين المطبوخ بالنار . ( الشواظ ) يفسر قوله تعالى { يرسل عليكما شواظ من نار } / الرحمن 35 / .
( من الري ) السقي فتشتد خضرته والخضرة إذا اشتدت ضربت إلى السواد . ( صلصل ) أخرج صوتا إذا ضرب أو مسته الرياح . ( صل ) يقال صل اللحم يصل صلولا إذا أنتن مطبوخا كان أم نيئا . ( يقال صلصال . . ) أي يضاعف صل فيقال صلصل كما يضاعف صر فيقال صرصر .
وكب فيقال كبكب . ( صر ) صوت . ( كببته ) ألقيته لوجهه . ( كقوله... ) حاصله أن عطف النخل والرمان على فاكهة من باب عطف الخاص على العام كما عطفت الصلاة الوسطى على الصلوات وكثير من الناس على من في الأرض . ( ما يجتنى ) ما يؤخذ من ثمارها .
( يعني الجن . . ) هو تفسير للضمير في ربكما . ( الأنام ) يفسر قوله تعالى { والأرض وضعها للأنام } / الرحمن 10 / . ( نضاختان ) أصل النضخ الرش أي ممتلئتان تفيضان بالماء لا تنقطعان . ( ذو الجلال ) قرأ شامي بالرفع على أنه صفة لاسم وقرأ غيره { ذي الجلال } بالجر على أنه صفة لرب . ( خلاهم ) تركهم . ( يعدو ) يستطيل ويظلم . ( من مرجت... ) هذه الجملة متأخرة في الأصل عن هذا الموضع والأولى وضعها هنا كما ذكر الشراح . ( مرج ) اختلط واضطرب . ( لا يشغله... ) هو بيان أن المقصود سنفرغ لكم سنحاسبكم لأنه تعالى لا يشغله شيء وقيل هو تهديد ووعيد من الله D كقول القائل لأتفرغن... ( غرتك ) على غفلة منك ]