1991 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله Bهما قال .
Y كنت مع النبي A في غزاة فأبطأ بي جملي أعيى فأتى علي النبي A فقال ( جابر ) . فقلت نعم قال ( ما شأنك ) . قلت أبطأ علي جملي أعيى فتخلفت فنزل يحجنه بمحجنه ثم قال ( اركب ) . فركبت فلقد رأيته أكفه عن رسول الله A قال ( تزوجت ) . قلت نعم قال ( بكرا أم ثيبا ) . قلت بل ثيبا قال ( أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ) . قلت إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال ( أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ) . ثم قال ( أتبيع جملك ) . قلت نعم فاشتراه مني بأوقية ثم قدم رسول الله A قبلي وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد قال ( آلآن قدمت ) . قلت نعم قال فدع جملك فادخل فصل ركعتين ) . فدخلت فصليت فأمر بلالا أن يزن لي أوقية فوزن لي بلال فأرجح في الميزان فانطلقت حتى وليت فقال ( ادع لي جابرا ) . قلت الآن يرد علي الجمل ولم يكن شيء أبغض إلي منه قال ( خذ جملك ولك ثمنه ) .
[ ر 432 ] .
[ ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها باب استحباب تحية المسجد بركعتين وباب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر . وفي الرضاع باب استحباب نكاح ذات الدين . وفي المساقاة باب بيع البعير واستثناء ركوبه . وفي الإمارة باب كراهة الطروق وهو الدخول ليلا لمن ورد من سفر رقم 715 .
( غزاة ) غزوة والراجح أنها غزوة الفتح . ( أعيا ) تعب وعجز عن المشي . ( يحجنه ) يجذبه . ( بمحجنه ) عصا في رأسها اعوجاج يلتقط بها الراكب ما يسقط منه . ( أكفه ) أمنعه . ( ثيبا ) هي التي يسبق لها أن تزوجت والبكر هي التي لم تتزوج بعد ويطلق كل منهما على الذكر والأنثى . ( جارية ) أي بكرا . ( تلاعبها ) لصغرها على الغالب . ( الكيس الكيس ) الزم الكيس وهو الفطنة وشدة المحافظة على الشيء فقد أمره A باستعمال الكيس وأن يرفق بأهله عندما يقدم عليهن فيحذر ويتقي عند مجامعة زوجته فربما لطول غيبته وامتداد غربته أصابها وهي حائض أو أثقل عليها في ذلك . وقيل معنى الكيس الولد وقيل الجماع . ( بالغداة ) صبيحة اليوم . ( فأرجح ) زاد لي عن استحقاقي . ( وليت ) أدبرت . ( أبغض إلي منه ) أي من رد جملي علي بعد أن أخذت ثمنه من رسول الله A ]