وأوصى بريدة الأسلمي أن يجعل في قبره جريدان . ورأى ابن عمر Bهما فسطاطا على قبر عبد الرحمن فقال انزعه يا غلام فإنما يظله عمله . وقال خارجة بن يزيد رأيتني ونحن شبان في زمن عثمان Bه وإن أشدنا وثبة الذي يثب قبر عثمان بن مظعون حتى يجاوره . وقال عثمان بن حكيم أخذ بيدي خارجة فأجلسني على قبر وأخبرني عن عمه يزيد بن ثابت قال إنما كره ذلك لمن أحدث عليه . وقال نافع كان ابن عمر Bهما يجلس على القبور .
[ ش ( الجريد ) غصون النخل الذي جرد منه الخوص أي الورق . ( فسطاطا ) خيمة من شعر أو غيره لها أورقة حولها . ( يجاوزه ) يقفز من فوقه لارتفاعه . ( أحدث عليه ) أي كره الجلوس على القبر لمن فعل ما لا يليق به كالبول وغيره ]