وهي الحاقة لأن فيها الثواب وحواق الأمور . الحقة والحاقة واحد والقارعة والغاشية والصاخة والتغابن غبن أهل الجنة أهل النار .
[ ش ( وهي ) أي يوم القيامة . ( حواق الأمور ) ثوابت الأمور فيتحقق فيها الثواب والعقاب وسائر ما أخبر به الرسل عليهم الصلاة والسلام . ( الحقة . . واحد ) في المعنى والحاقة اسم ليوم القيامة وكذلك ما ذكر بعدها . وسميت الحاقة لأنها تحاق الكفار وتخاصمهم والقارعة لأنها تقرع القلوب والأسماع والغاشية لأنها تعمهم وتغشاهم بأحوالها والصاخة لأنها تصخ الآذان بصوتها أي تتابع في إسماعها حتى تكاد تصمها . ويوم التغابن لأن أهل الجنة يغبنون أهل النار فيها أي يأخذون حظهم ومنازلهم في الجنة بدلا عنهم ويظهر عندها غبن كل كافر بتركه الإيمان والغبن فوت الحظ والنقص ]