وقوله { والشعراء يتبعهم الغاوون . ألم تر أنهم في كل واد يهيمون . وأنهم يقولون ما لا يفعلون . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } / الشعراء 224 - 227 / .
قال ابن عباس في كل لغو يخوضون .
[ ش ( ما يجوز . . ) أي ما يجوز أن ينشد من الشعر وغيره والشعر هو الكلام الموزون والرجز نوع من الشعر متقارب الأجزاء قليل الحروف . والحداء الغناء للإبل أثناء سوقها وغالبا ما يكون بالرجز . ( الغاوون ) السفهاء أهل الغواية وهي الضلال والفساد . ( كل واد ) كل نوع من الكلام . ( يهيمون ) يتكلمون حائرين تائهين دون أن يكون لهم قصد واضح والهائم الذاهب على وجهه لا مقصد له . ( وانتصروا ) بقولهم الشعر وهجائهم أعداءهم من أهل الكفر والضلال . ( ظلموا ) بهجاء الأعداء لهم . ( ظلموا ) بشركهم وهجائهم رسول الله A والمسلمين . ( منقلب . . ) مرجع يرجعون إليه بعد الموت . ( لغو ) هو كل باطل من القول أو الفعل . ( يخوضون ) يتكلمون ]