الصحاح بعض الروايات التي تذكر ان البعض منهم أحدثوا بعده (صلى الله عليه وآله وسلم). 4ـ بعض الأقوال المغالية; وقد رد عليها بان هناك الكثير من الفرق المغالية تنتسب إلى التشيع كالأغاخانية والكيسانية والناووسية والخطابية والفطحية والواقفية، فربما وجدت أقوال من هؤلاء ثم نسبت إلى الإمامية(ص225). 5ـ بعض المنقولات التاريخية عن الشيعة وهم منها براء من قبيل: ـ تجويز نكاح تسع نسوة! ـ تحريم الكرنب! ـ تحريم لحوم الإبل! ـ عدم إيجاب العدة على النساء. وغير ذلك، فينبغي إلاّ ننسب إلى مذهب أقوالا إلاّ إذا استقيت من الكتب الأصيلة له. * * * الخط الرابع: التركيز على العناصر الممزقة ومناقشتها، ويتجلى ذلك في قيامه بالبحث عن أسباب الفرقة والتباعد بهدف تشخيص الداء لوصف الدواء الناجع كما يعبر (ص249) ويراها كما يلي: أ ـ الأُمور التي ينفر منها الشيعي وأهمها أمران: الأول: ما يسمعه من تكفير وتحقير وتزوير. الثاني: أعراض الإخوة ـ كما يعبر ـ من أهل السنة عن مذهب أهل البيت وعدم الاحتجاج بحديثهم رغم الاحتجاج بدعاة الخوارج والمرجئة والمشبهة والقدرية، وذكر هنا عدم رواية البخاري عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وعبارة ابن خلدون المار ذكرها. وهنا دعا جميع المسلمين ان يدخلوا مدينة العلم النبوي من بابها بعد ان أسفر الصبح عن توثق الروابط بين الطائفتين والحمد لله رب العالمين(ص261).