(416) رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالجحفة فقال: ] ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فإنّي سائلكم عن اثنين: عن القرآن وأهل بيتي [. رواه السيوطي في إحياء الميت نقلا عن الطبراني ص 38، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 5 ص 195، وابن الأثير في أسد الغابة ج 3 ص 137، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 9 ص 64. 7 ـ أورد الزمخشري في تفسيره الكشّاف عند قوله تعالى: (والله متمّ نوره ولو كره الكافرون) حديثاً مطوّلا، ونقله عنه الفخر الرازي في التفسير الكبير، وذكره الثعلبي مبسوطاً في تفسيره وهو قوله (صلى الله عليه وآله): ] من مات على حب آل محمّد مات شهيداً، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائباً، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا من مات على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيساً من رحمة الله، ألا ومن ما على بغض آل محمّد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة [ (الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني، الشرف المؤبّد لآل محمّد ص 174 ـ 175). حقّ أهل البيت في عنق كلّ مسلم: يقول الإمام المجدّد السيّد محمّد ماضي أبو العزائم في كتابه (النور المبين) ص 170: (ففي عنق كل مسلم حقّ لأهل البيت، وهذا الحقّ هو احترامهم