ثابتة; وعزائم شديدة، وهمم قوية. ومن أهم هذه المرتكزات على الصعيد الداخلي، كفالة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية بين جميع المواطنين - مسلمين وغير مسلمين - وذلك بحسب ماورد في المواد (11،20،21،24،25) وغيرها من دستور البلاد. أما على المستوى الخارجي - وكما جاء في بيان وزارة الخارجية - فأهم المرتكزات هي: «احترام الحقوق والحريات والفضائل للناس جميعا، والدعوة لحوار المذاهب والحضارات، وتبادل المنافع والمعارف والخبرات، على أساس العدل والخير لنا وللآخرين «انظر مرتكزات وأهداف سياسة السودان الخارجية، ووسائل تحقيقها - بيان وزارة العلاقات الخارجية ص5،6). ومما يجدر ذكره هنا أيضاً; تبشير ثورة الإنقاذ الإسلامية في السودان; بالوحدة الإسلامية، وجعلها من أهم أهدافها. قال الشيخ حسن الترابي; في إحدى محاضراته بالخرطوم; في شهر نوفمبر 1992م، بأن الحركة الإسلامية يجب أن تتجاوز أطر القومية والعرقية والطائفية الضيقة; وتعمل على توحيد الأُمة الإسلامية([130]). وأخيراً; فإن انتصار الثورة الإسلامية في السودان; قد حقق للشعب السوداني أمنيات غاليات كان يتطلع إليها; وقرّب من الأُمة الإسلامية آمالاً تبني مستقبلها عليها. ثم إن هذه الثورة ; تعتبر واحدة من الومضات المضيئة في الأجواء العربية والإسلامية; التي تعكرها التحديات الكثيرة التي تواجه الأُمة الإسلامية; وهي