ـ(614)ـ الاستكبار ابن سبأ. ونفذ المؤامرة فيروز الملقب(بأبي لؤلؤة). ـ ودبروا اغتيال عثمان بن عفان. ـ وأخيرا دبروا اغتيال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. ـ وفي رواية ان الخليفة الأول أبو بكر الصديق قد مات مسموما. ـ وشارك المتآمرون في إثارة الفتن بين قادة المسلمين وظهر ذلك في معركة صفين والجمل؛ الفتنة المذهبية والفكرية، واستراتيجياتها وتكتيكاتها، وخططها، التي سماها أخيرا المتكلمون بالعقائد. فجعلوا من الفروع أصولا ومن الأصول فروعا مما زاد في ربكة المسلمين فأمرضتهم ولكنهم لم يموتوا ولن يموتوا. وامتد التآمر على المسلمين في العهد الأموي(40-132) والعهد العباسي الأول والثاني (132 هـ 656 هـ) لوقف تقدم المسلمين. وقد ظهرت في العهد العباسي الأول والثاني العديد من الدويلات الإسلامية داخل جسم الدولة العباسية، ساعدت في فتح أبواب ينفذ منها المتآمرون مستفيدين من الخلافات المذهبية، إلا أن آمالهم قد خيبت، لقيام شعوب وقيادات تلك الدويلات بمقاومة ميدانية، فألحقت بقوى الاستكبار العالمي هزائم كانت حاسمة، أضعفت فعالية مخططاتهم. واهم هذه الدول: ـ دولة الفاطميين التي امتدت حدودها إلى اليمن والبحرين والسند ومصر والمغرب، وتولى هذه الدولة 14 خليفة تفاوتت شخصياتهم بين الضعف والقوة. ـ ودولة الزيدية بصنعاء(656-666 هـ) والأندلس(71 م - 1502 م) والدولة المملوكية عام (655 ـ 658 ) التي لعبت دورا بارزا في ترسيخ دعائم الدولة الإسلامية وصدالتتار والصليبيين ودحرهم. ـ والدولة الأيوبية إذا جاز لي إعطاءها هذا الاسم. وغيرها وقد ظهرت قوة مسلمة أخرى لعبت أدوارا قوية إلا وهي: القوة التركية، وذلك في عهدي المتوكل والمعتصم من خلفاء العهد العباسي الثاني.