@ 207 @ الغزالي وأبا عبد الله المازري وجماعة سواهم ساوى بلقائهم مشيخته وانصرف إلى بلده فسمع الناس منه وأخذوا عنه لعلو روايته وكان من أهل المعرفة والصلاح والورع وقد روى عنه أبو القاسم بن بشكوال وأغفله وأبو الحجاج الثغري الغرناطي وابو محمد عبد المنعم بن الفرس وغيرهم وقرأت بخط أبي الحجاج هذا وأخبرني أبو سليمان بن حوط الله وغيرهم عنه قال أخبرني الحاج أبو عبد الرحمن بن مساعد رضي الله عنه أنه لقي بالمشرق امرأة تعرف بصباح عند باب الصفا وكان يقرأ عليها بعض التفاسير فجاء بيت شعر شاهد فسألت هل له صاحب سلوا الشيخ أبا محمد بن العرجاء فقال الشيخ لا أذكر له صاحبا فأنشدت .
( طلعت شمس من أحبك ليلا % واستضاءت فما لها من مغيب ) .
( إن شمس النهار تغرب بالليل % وشمس القلوب دون غروب ) .
ولد في صفر سنة 468 وتوفي بأوريولة سنة 545 قاله ابن سفيان .
568 موفق مولى يوسف بن ابراهيم المعروف بالمسنالي من أهل المرية يكنى أبا الحسن سمع بها من أبي علي الصدفي في صفر سنة 506 وله أيضا سماع من أبي علي الغساني سمع منه التقصي وغيره في محرم سنة 496 وكان من أهل الحساب والنجوم وله في ذلك تأليف سماه كتاب الاهتداء بمصابيح السماء ذكره ابن عياد وحكى أنه كتب تأليفه هذا على الاختصار بشاطبة في سنة 506 .
569 معزوز بن حبيب من أهل طيبالة عمل بسطة يكنى ابا الشرف روى عن أبي محمد بن عتاب وأبي بحر الأسدي وغيرهما وولي الخطبة ببلده أو ببسطة حدث عنه القاضي أبو بكر محمد بن عبد الملك بن أبي نضير .
570 مخلص بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الأنصاري من أهل غرناطة يكنى أبا الحسن سمع أبا الحسن بن الباذش وابنه أبا جعفر وأبا مروان بن بونه وأبا محمد عبد الحق بن عطية وغيرهم وكان معنيا بالرواية وسماع العلم بارع الخط أنيق الوراقة حدث وأخذ عنه وتوفي بعد السبعين وخمسمائة