@ 172 @ من حج أو غزوة أو في عيد قبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم وقد بوب ابن وضاح في بعض تواليفه على هذا القول وكراهيته .
443 موسى بن عبد الملك بن وليد بن محمد بن وليد بن مروان بن عبد الملك بن أبي جمرة من أهل مرسية سمع من أبيه عبد الملك ورحل إلى قرطبة فسمع من أبي المطرف القنازعي وأبي عبد الله بن نبات وأبي الوليد يونس بن مغيث وأبي عبد الله بن عابد وأبي محمد مكي بن أبي طالب وغيرهم وكان من فقهاء بلده ونبهائه وهو الذي جلب في رحلته من قرطبة كتاب المستخرجة للعتبي وكان يقوم عليه بعض خبره عن ابن الدباغ وقد وقفت على إجازات يونس ومكي وابن عابد له ولابنه عبد الملك بن موسى في سنتي سبع وثمان وعشرين وأربعمائة وحدثني القاضي أبو بكر بن أبي جمرة في كتابه قال حدثني أبي أحمد عن أبيه عبد الملك عن أبيه موسى يعني هذا قال أردته الرحلة إلى المشرق ومفارقة الأندلس لكثرة الفتن فيها فقال لي شيخي أبو الوليد يونس بن مغيث وقد استشرته سنة ست وعشرين وأربعمائة أن حنش بن عبد الله الصنعاني دخل الأندلس مع جماعة من التابعين فلما أشرف على قرطبة من فج المائدة نزل فوضع أصبعه في أذنه وأذن في غير وقت آذان فقيل له لا ينقطع فيها أبدا وتوفي حنش بسرقسطة فإذا كان أهل المشرق من التابعين يقصدون الأندلس فكيف يرحل عنها من حل فيها وقد روى عن أبي أيوب الأنصاري وأورد خبره في فضل الأندلس وإنما كتبته لأنبه على وضعه وهو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى في أرضه جزيرة يقال لها الأندلس حيهم مرابط وميتهم شهيد يأمنون من الصعقة لكثرة فزعهم قال موسى فأفادني هذه الفائدة فجالت نيتي ولازمت المقام بالأندلس وولد لي فيها .
444 موسى بن أحمد التدميري القاضي يكنى أبا محمد حدث عنه أبو هارون موسى بن خلف بن أبي درهم الوشقي كتب إليه فأجازه ما رواه قرأت ذلك بخط ابن الدباغ ولم يسم شيوخه وذكر أبو القاسم بن مدير في تاريخه وقرأته بخطه موسى بن أحمد من أهل تدمير وحكى أنه كان معنيا بالعلم موسوما بالحلم ولي خطة القضاء بالمرية إلى أن توفي بها سنة ثمان وأربعين وأربع مائة وقد أربى على السبعين .
445 موسى بن وليد بن عباس الإشبيلي يكنى أبا عمران رحل حاجا وسمع