@ 247 @ وابن عتاب وابن طريف وابن مغيث وأبو محمد بن السيد ومن أهل المشرق أبو الحسن بن مشرف والسلفي وولي القضاء بمرسية للأمير أبي محمد بن عياض فحمدت سيرته وتوجه عنه رسولا إلى المغرب فأقام بمراكش مدة وانصرف سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة بعد موت ابن عياض ثم نقل إلى قضاء بلده أوريولة مدة طويلة مقتصرا على إجار من طيب المستخلص القديم الذي لا شبهة فيه وكان من قضاة العدل صارما في أحكامه مهيبا وقورا معروف السلف بالنباهة والعلم وكان الأمير أبو عبد الله بن سعد يميزه في رجاله من غيره ويوجب له الحط إذ كان المنظور إليه بمكانة واحد الأفراد في زمانه رجاحة وجلاله وقولا بالحق وعملا به قال ابن عياد ولي قضاء أوريولة مرتين إحداهما سنة أربعين وأعيد ثانية بعد موت أبي العباس بن الحلال ووصفه بالتيقظ والتحفظ والورع والنزاهة وبأنه لم يتغير له ملبس ولا مركب عما عهد منه قبل الولاية وتوفي في جمادى الأولى سنة 557 وثكله أهل بلده وبكوه دهرا وبعده ولي أبو بكر بن أبي جمرة منتصف رمضان من السنة ومولده في رمضان سنة 495 وفي خبره عن أبي سفيان وغيره .
847 خلف بن محمد بن خاطب اليحصبي من أهل قرطبة يكنى أبا القاسم روى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن مكي وأبي الحسن عبد الرحيم بن قاسم الحجاري وأبي الحكم بن غشليان وأبي بكر محمد بن جعفر بن صاف وأبي القاسم عبد الرحيم بن محمد الخزرجي وغيرهم وأقرأ القرآن وأم في صلاة الفريضة وكان ذا عناية بالعلم وسماعه رحمه الله .
848 خلف بن عبد الله المقرىء من أهل ميورقة يعرف بالبلانسي بالباء العجمية ويكنى أبا القاسم أخذ عنه أبو عبد الله بن المعز اليفرني وقرأ عليه القرآن من خط أبي عبد الله بن أبي البقاء النحوي .
849 خلف بن عبد الله بن أحمد الجذامي أندلسي يكنى أبا القاسم روى عن أبي محمد بن عتاب جميع رواياته ورحل إلى المشرق فسمع منه أبو محمد العثماني بالاسكندرية .
850 خلف بن يحيى بن خطاب الزاهد من أهل قرطبة يكنى أبا القاسم كان من أهل التصوف والهدي الصالح موصوفا بإجابة الدعوة وأم الناس بالجامع الأعظم وقتا ثم