@ 25 @ يكنى أبا عمر ويعرف بابن أبي ريال وأيوب بن غالب المكتب يقول فيه رئال بالهمز وكسر الراء ولي قضاء دانية لمجاهد العامري وأشخصه مع ابنه علي الملقب بإقبال الدولة بعد خلاصه من الأسر بسردانية إلى القيروان في أيام المعز بن باديس الصنهاجي فلقي هنالك أبا عمران الفاسي وطبقته وجرت له معهم مساءلات على أن مجاهدا كان قد نهاه عن مداخلتهم والاختلاط بهم فوضع مائة مسألة في فنون شتى سألهم عنها وكتبها في دفتر وترك بين كل مسألتين بياضا للجواب أولاها في سيادة فاطمة أخواتها رضي الله عنهن ولم يقم بالقيروان إلا اثني عشر يوما أو نحوها وانصرف في الصحبة خوف هجوم الشتاء وتورع عن مال السلطان ورد على المعز فرسين رائعين عينهما له ولولده وشهد معه العيد فترك من أجلهم الخطبة للعبيديين وكان فقيها نظارا له حظ من الأدب والشعر وهو أحد شيوخ المقرىء أبي داود حدث عنه بتلك المسائل المائة قرأت نسبه وبعض خبره بخط ابن عياد وتوفي في حدود الأربعين وأربع مائة .
56 أحمد بن كوثر النحوي يكنى أبا عمر كان وقفا على سرقسطة ومدائن ثغرها يتجول فيها ويعلم بها وعنده تعلم الرؤساء بنو هود وكثير من أهل الثغر ذكر ذلك ابن عزير وقال توفي بعد الأربعين والأربع مائة ووجدت لأبي محمد الركلي رواية عن أبي عمر يوسف بن أحمد بن كوثر الشنتريني فلا أدري أهو ابنه أم غلط ابن عزير في اسمه .
57 أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن حجاج اللخمي من أهل إشبيلية يكنى أبا عمر لم أقف له على رواية وكان بالأدب ذا عناية مع حظ من قرض الشعر قرأت ذلك بخط الخطيب أبي الحكم عمرو بن حجاج وهو جد أبيه .
58 أحمد بن محمد يكنى أبا عمر سمع بالبيرة من أبي عبد الله بن أبي زمنين