@ 14 @ .
وكان هذا البيت مبتدأ الشعر فقال له ابن المثنى شعر حسن لولا أنه لا ابتداء له فوقرت في نفس حبيب وابتدأ الشعر بقوله .
( دمن ألم بها فقال سلام % كم حل عقدة صبره الإلمام ) .
ثم أنشده في اليوم الثاني الشعر بهذا الابتداء إلى إتمامه فقال له ابن المثنى أنت أشعر الناس فعظم في نفس حبيب ثم لقيه في انصرافه وحبيب قد عظم قدره وجل خطره فكان يؤثره ويعرف له فضله وكان أول من أدخل شعره قال ويقال إن كثيرا من غزل حبيب له وذكر ابن الفرضي أحمد بن يحيى هذا مختصرا ولم يرفع في نسبه إلى أبي جده فأعدناه ليرتفع الاشتباه .
7 أحمد بن بتري من ساكني قرمونة كان فقيها ونحويا لغويا أخذ عن أبي حرشن عبد الله بن نافع ذكره الزبيدي .
8 أحمد بن غانم ويعرف بالمديني من أهل قرطبة رحل مرافقا أبا عبد الله بن مسرة الجبلي في وجهته إلى الحج سنة إحدى عشرة وثلاث مائة وكان أسن منه وحج معه حجتين بعد حجة متقدمة وبقي بعد انصراف ابن مسرة حتى حج حجتين فكملت له خمس حجات ثم انصرف ولزم داره إلى أن توفي رحمه الله وكان فقيها عالما ورعا ناسكا مجتهدا من كتاب في أخبار ابن مسرة وأصحابه .
9 أحمد بن عبد الرحيم من أهل قرطبة رحل إلى المشرق وطلب علم الفرائض والحساب وألف في المعنيين ذكره الرازي .
10 أحمد بن عبد الكريم من أهل جيان وسكن قرطبة قال الزبيدي كان له حظ من علم العربية والشعر وكان يؤدب بالمدينة وقال الرازي عنده نظر محمد بن أصبغ دريود