@ 93 @ الله تعالى على المسلمين بهذه الفتوح وبه عاد الاسلام جديدا .
وعاد الناس إلى بلادهم وتفرقوا إلى أماكنهم وأعيدت دمياط إلى ما كانت عليه أولا بعد خرابها فكان نزول الفرنج خذلهم الله على دمياط ثالث ربيع الأول من سنة خمس عشرة وستمائة ورحيلهم عنها بعد تقرير الصلح في شهر رجب تاسع عشرة من سنة ثمان عشرة وستمائة .
وفيها مات الملك الصالح صاحب آمد بن أرتق بالقولنج وملكها ولده الملك المسعود .
وفيها وصل الملك الناصر صاحب حماة إلى الرقة إلى خدمة الملك الأشرف وكذلك الملك المظفر شهاب الدين غازي واجتمعوا كلهم بالرقة وعاد كل إلى بلده