@ 89 @ مسلما وكان قد سمع بما تم على السلطان وعلى المسلمين فقال له تقف لنضرب معهم مصافا ونكسرهم فوقف القلجي وضرب المصاف وكمن لهم فكسرهم ووقعت الغنيمة للقلجي فحسده ابن السلطان على ذلك وتقاول هو وولد القلجي فضربه ابن السطان قتله على الكسب فصعب على القلجي وفارقه .
وانتزح عنه فسمع الكافر بانتزاح القلجي عن ابن السلطان فطمعوا به وعادوا إلى ابن السلطان فضربوا معه مصافا فكسروه ورموه في ماء السند ولم يفلت إلا هو بنفسه وعجز الكافر عن عبور الماء خلفه فعاد إلى البلاد جميعها أخذها وخربها لعدم السلطان ومن بها وملكوا العراق البراني وغيره وما امتنع عليهم بلد وقتلوا واقتسموا فرقتين فرقة عادت إلى ما وراء النهر وما عادت وسكنوا بخارى وسمرقند وعندهم من المسلمين الذين كانوا بها مقيمين يأخذون منهم الجزية وكل من كان يعمل صنعة في تلك البلاد التي أخذوها وخربوها نقلوهم إلى عندهم