@ 87 @ لا أقدر على قوله لك ليميني .
فلما قرأه كتم ذلك إلى الليل وألبس مملوكا له ثيابه وأجلسه موضعه وتودد هو إلى اليزك فلما كان نصف الليل قتلوا المملوك اعتقادا منهم أنه هو السلطان وسروا بذلك فلما أصبحوا والسلطان على رأسه الجتر وهو في الموكب .
فخافوا منه على أنفسهم وقالوا وأجمعوا رأيهم على أن حملوا عليه .
فانهزم منهم فتبعوه ودخل نشاوور فتبعوه فما قدر يقيم بها لعدم العسكر بها فانهزم إلى الري وكان وزيره عماد الدين عراق قال له يا مولانا المصلحة أن تنهزم وأنا أكسرهم لك .
فبقي أربعة أيام وتلاقوا فكسرهم السلطان في ميمنتهم فجاء خال السلطان إلى الوزير