@ 69 @ إليه رسولا فقتله واستجار بخوارزم شاه فأعانه على عصيانه فسير الخليفة إلى مظفر الدين بن زين الدين عرفه ذلك فاستنجد بعسكر الملك الأشرف وغيره وقوي عليه وحصل الغرض منه .
وفيها نقل إلى الخليفة أن ولي العهد قد عزم على قتلك فعزله وحبسه وجرى له معه عدة أقوال .
ومال الخليفة عنه إلى أخيه الأمير الصغير فمات فنقل أولاده إلى ششتر ثم أعادهم وسلمهم إلى عمهم ولي العهد فأحسن إليهم إحسانا ما توهمه الخليفة وصاهرهم وطاب قلب الخليفة عليهم $ سنة إحدى عشرة وستمائة $ .
كان قد تجهز خوارزم شاه إلى العراق .
وفيها وصلت رسل خوارزم شاه يطلب الدار ببغداد والخطبة