@ 4 @ $ وفي سنة تسعين وخمسمائة $ .
وصل الملك العزيز إلى دمشق وحاصرها وعاد عنها لاتفاق الملك العادل والملك الأفضل عليه ولما رحل عنها عائدا إلى مصر سار خلفه واصطلحوا $ سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة $ .
برز الملك العزيز إلى البركة وسير إلى أخيه الملك الأفضل بأن يخطب له ويضرب السكة باسمه فما وافقه على ذلك فجاء إلى دمشق وحاصرها وأخذها منه بعملة من أولاد أبي غالب الحمصي لأنهم فتحوا باب شرقي .
ولما تملكها سأل الملك العادل أيازكوج أن يطلبها له من الملك العزيز فطلبها له فأعطاه إياها لولده الملك المعظم