@ 25 @ بدمشق والملك الكامل بالديار المصرية كما قدمنا وهو يتردد إلى الممالك بنفسه .
وفيها حلف الملك الظاهر للملك العادل أن لا يستخدم ابن المشطوب وقطع خبزه فوصل إلى عند السلطان فما استخدمه بل أذن للملك الأوحد أن يستخدمه فما اتفق بينهما فاستخدمه الملك الأشرف وأحسن إليه .
وفيها جاءت الزلزلة العظيمة التي أخربت الساحل وأكثر بلاد الفرنج .
وأشرف الفرنج على أخذ طرابلس بحيث إنهم عبوا قماشهم في المراكب للهرب من المسلمين فما أقدم المسلمون عليهم $ ودخلت سنة ثمان وتسعين وخمسمائة $ .
فيها طلع النيل دون كفاية البلاد وزرع الزرع وانحطت الأسعار وصار يزيد السعر وينقص إلى سنة تسع وتسعين وخمسمائة طلع النيل ورويت البلاد وزرعوا وتباشر الناس بها