@ 224 @ .
وكان هذا كله بعد أن خلع عليه خلعة العيد وأخوه أيضا $ ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وستمائة $ .
فيها انتقل الأشرف إلى خلاط ليرتب أحوالها وينتظر رسول الخوارزمي فوصل الرسول صحبة الحكيم سعد الدين وحلف الأشرف في البلد .
ثم بعد ذلك أطلعه القلعة وشرب معه وأنعم عليه وأعاده .
ورتب الأشرف مماليكه والعسكر والديوان بها وكان قد نقم على حسام الدين القيمري وفتح الدين بن دلدرم الياروقي ففارقاه وخدما لصاحب آمد ثم توجه الأشرف إلى أرزن فتسلمها وسلمها إلى المظفر وأعطى دستورا للعساكر وسار صحبته الحافظ