@ 13 @ ورتبه فيها نائبا وجعله ولي عهده وحلف الناس له .
وفيها حاصر الأمير فخر الدين جهاركس بانياس بأمر العادل وأخذها من حسام الدين بشارة .
وفيها حلف ابن المشطوب وجهاركس وقراجا وميمون القصري على أن يولوا الملك الأفضل ووصل عز الدين أسامة من الحج فأطلعه الملك الأفضل على ما جرى من المذكورين وثوقا منه فأظهر له سرورا وفرحا وحمد الله على ذلك وفارقه وكاتب الملك العادل به إلى الديار المصرية ثم ما كفاه ذلك حتى سار بنفسه إلى ديار مصر عرفه ما جرى شفاها