@ 107 @ السلطان الأشرف أخاه الملك الحافظ نور الدين وسير في خدمته العساكر إلى نجدة بدر الدين لؤلؤ أتابك الموصل وتوجه إليها بكرة نهار الجمعة ثالث يوم فتح أخلاط فلما بلغ ابن زين الدين أخذ أخلاط خاف على نفسه ورحل عن الموصل وسار الحافظ إلى أن وصل الجزيرة أقام بها مدة وخدمه صاحبها أتم خدمة بحيث إنه لعب عنده في الميدان بالكرة فنزل الملك المعظم معز الدين بن سنجر شاه ابن أتابك صاحب الجزيرة عن حجرة مثمنة وقدمها بيده وقال هذه يعز عليها السلطان .
وكان هذا من أعظم المكارمات .
ولم يزل الحافظ إلى أن وصله كتاب السلطان الملك الأشرف إليه فتوجه واجتمع به على حرزم وهناك عيد الملك الأشرف عيد الفطر