@ 105 @ عنه والناس يحملونه على قصده وتمادى الحال في ذلك إلى أن ظهر له عصيانه قولا واحدا فراسله وخوفه قصده له فما أفاد فجمع العساكر من كل مكان وكان قد وصل إلى الرقة إخوة شهاب الدين من أمه وأبيه إلى أخيهم السلطان الملك الأشرف وتوجه قاصده وما زال سائرا إلى ماردين فنزل تحت ماردين ووصل إليه السلطان الملك المنصور ولي أبيه السلطان الملك المجاهد صاحب حمص إلى دنيسر وجاءته الإقامات منها ونزل صاحبها إليه واجتمع به وبات عند بحرزم وعمل دعوة للسلطان الملك الأشرف في موضع جدده تحت ماردين في الجبل وقدم للسلطان ولأصحابه