[ 45 ] من الهاشميين، وأخرجهم منها) (1). وفي موضع ثان قال: أن الحباب بعد ما قال ما قال أخذ ووطئ في بطنه ودسوا في فيه التراب (2). وقال غيره: - أنه نادى على سعد بغضب (أقتلوا سعدا، إنه منافق) (3). وقد قام إليه قائلا (لقد هممت أن أطأك حتى يندر عضوك، أو تندر عيونك) (4). وأخذ قيس بن سعد بلحية عمر قائلا (والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة) (5). وعندما رفع الزبير يومها سيفه قائلا (لا أغمده حتى يبايع على). قال عمر: (عليكم الكلب). فؤخذ سيفه منه، عندما عثر، وضرب به الحجر، وكسر (6). عندما بعث أبو بكر عمر وجماعة إلى من كان في بيت فاطمة الزهرأ بنت النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وقال له: (فإن أبوا فقاتلهم). فأقبل الرجل بقبس من نار، يريد إحراق بيت النبوة، فصاحت عليه الزهرأ فاطمة عليها السلام: (أجئت لتحرق دارنا ؟ !). قال: (نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الامة) (7). ________________________________________ (1) نهج البلاغة / شرح ابن ابي الحديد / ج 1 / ص 86 / نبذة من اخبار عمر. (2) النهج / ج 2 / ص 129. (3) ابن عبد ربه / العقد الفريد / ج 3 / ص 62، شرح النهج / ج 2 / ص 128 (4) نفس المصدرين السابقين (5) تاريخ الطبري / ج 3 / ص 210 (6) تاريخ الطبري / ج 3 / ص 199. (7) العقد الفريد / ج 3 / ص 63، ابن قتيبة / الامامة السياسة / ج 1 / ص 19، ابن ابى الحديد (*) ________________________________________