[ 67 ] عنهم بالأبدان صار منشأ لنفي الحرج عنهم كما قال سبحانه * (إذا نصحوا لله ورسوله) * * (والله غفور رحيم) * يغفر لهم خطيئاتهم ولا يكلفهم بما لا يطيقون * (ولا على الذين إذا ما أتوك) * من فقراء الصحابة (لتحملهم) إلى الجهاد بتحصيل الراحلة والزاد ليغزوا معك، قلت: لا أجد ما أحملكم عليه * (تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون) * (قال: فوضع عنهم) الجهاد والحرج * (لأنهم لا يجدون) * ما يركبون وما ينفقون والمقصود من ذكر الآية الكريمة أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها فكيف يكلف الناس على اختلاف طبائعهم وتفاوت عقولهم أن يكتسبوا المعارف والأحكام بمجرد أوهامهم. ________________________________________