[51] يرتكز هذا البرهان على ركيزتين أساسيتين، اي يشكل صغرى وكبرى الشكل الاول اصطلاحاً. 1 ـ هنالك نظام دقيق ومحسوب يحكم عالم الوجود. 2 ـ اينما وجدنا نظاماً دقيقاً ومحسوباً فمن غير الممكن أن يكون وليد الحوادث التصادفية، بل لابد أن يصدر عن علم وقدرة عظيمين. والنتيجة هي أن هناك مبدأ علم وقدرة عظيم وراء نظام عالم الخلقة (سواء أطلقنا عليه اسم الله أو وضعنا له إسما آخر) لأن التسمية لا تؤثر في مثل هذه