وفنيت أزوادهم فجاؤوا إلى رسول الله A يشكون ما أصابهم ويستأذنونه في أن ينحروا بعض رواحلهم فأذن لهم فخرجوا فمروا بعمر بن الخطاب فقال من أين جئتم فأخبروه أنهم استأذنوا رسول الله A في أن ينحروا بعض إبلهم قال فأذن لهم قالوا نعم قال فإني أسئلكم أو أقسم عليكم إلا رجعتم معي إلى رسول الله فرجعوا معه فذهب عمر إلى رسول الله A قال يا رسول الله أنأذن لهم أن ينحروا بعض رواحلهم فماذا يركبون قال رسول الله فماذا أصنع بهم ليس معي ما أعطيهم قال عمر بلى يا رسول الله تأمر من كان معه فضل من زاده أن يأتي به إليك فتجمعه على شيء ثم تدعو فيه ثم تقسمه بينهم قال ففعل فدعا بفضل أزوادهم فمنهم الآتي بالقليل والكثير فجعله في شيء ثم دعا فيه ما شاء الله D أن يدعوا ثم قسمه بينهم فما بقي من القوم أحد إلا ملأ ما كان معه من وعاء وفضل فضل فقال عند ذلك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله من جاء بها يوم القيامة غير شاك أدخله الله D الجنة .
3 - حدثنا جعفر قال حدثنا عمرو بن محمد الناقد