الزيادات .
في فروع الحنفية .
للإمام : محمد بن الحسن الشيباني .
المتوفى : سنة 189 ، تسع وثمانين ومائة .
وله : ( زيادة الزيادات ) .
وقد شرحها جماعة منهم : .
الإمام قاضي خان : حسن بن منصور بن محمود الأوزجندي .
المتوفى : سنة 592 ، اثنتين وتسعين وخمسمائة .
وأبو حفص سراج الدين : عمر بن إسحاق الهندي .
المتوفى : سنة 773 ، ثلاث وسبعين وسبعمائة .
ولم يكمله .
واختصره : الحاكم الشهيد .
وهو مختصر : ( أصول الزيادات ) .
وذكر ابن نجيم في كتاب ( الدعوة من البحر الرائق ) : أن له شرحا على كتاب ( الزيادات ) والله أعلم .
وشرحها : .
البزدوي .
وشمس الأئمة : الحلواني إملاء .
أوله : ( ( 2 / 963 ) الحمد لولي الحمد . . . ) .
وشرحها : .
الإمام أبو القاسم : أحمد بن محمد بن عمر العتابي .
المتوفى : سنة 586 ، ست وثمانين وخمسمائة .
وهو : شرح متنه غير متميز .
أوله : ( الحمد لله الذي كفى كل شيء ولا كفى منه شيء . . . ) .
قال : ( لما رأيت في أهل الزمن زمانة في اقتباس العلم ولاختصار هممهم اختاروا المختصر من كل شيء حملني ذلك : أن أكتب : ( شرح الزيادات موجز العبارات والنكات ) .
وأجتهد في بسط ما صعب منها وأذكر في أبواب الوصايا ما يتعلق بالحساب من طرق الكتاب سائر الطرق من : طريق الجبر والمقابلة والدينار والدرهم والسطوح والخطاءين حتى يكون أجمل وأسهل . انتهى .
وإنما سمي به لأنه كان يختلف إلى أبي يوسف .
وكان يكتب من : ( أماليه ) .
فجرى على لسان أبي يوسف : أن محمدا يشق عليه تخريج هذه المسائل فبلغه .
فبناه مفرعا على كل مسألة بابا .
وسماه : ( الزيادات ) .
أي : زيادة على ما أملاه : أبو يوسف .
وقيل : إنما سمي به لأنه لما فرغ من تصنيف ( الجامع الكبير ) تذكر فروعا لم يذكرها في ( الكبير ) فصنفه .
ثم تذكر فروعا أخرى فصنف أخرى .
وسماها : ( زيادات الزيادات ) .
فقطع عن ذلك ولم يتمم .
كذا قال : قاضي خان .
وقيل : لأن أبا يوسف كان يملي وكان ابن لمحمد - C - يكتب تلك الأمالي .
وكان محمد - C تعالى - يجعل تلك الأبواب أصلا ويزيد عليه ما يتم به الأبواب .
فسماه : ( الزيادات ) .
على معنى : أنه زاد على كلام أبي يوسف - رحمة الله عليه .
ولهذا لم تقع أبوابه مرتبة بل اختلفت لأن محمدا - رحمة الله تعالى عليه - تبرك : ( بأمالي أبي يوسف ) .
قيل : أنه إنما سماه : ( كتاب الزيادات ) لأنه لما فرغ من تصنيف : ( الجامع ) تذكر فروعا لم يذكرها في ( الجامع ) وصنف هذا الكتاب تفريعا على التفريعات المذكورة في ( الجامع ) .
فسماه : ( الزيادات ) لهذا والله اعلم .
وأنشدوا فيه : .
إن الزيادات زاد الله رونقها ... عقم مسائلها من أصعب الكتب .
أصولها كالعذارى قط ما افترعت ... فروعهن يد في العجم والعرب .
ينال قارئها في العلم منزلة ... يغيب إدراكها عن أعين الشهب .
وأملى : شمس الأئمة أبو بكر : محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي الحنفي .
المتوفى : في حدود سنة 490 ، تسعين وأربعمائة .
( نكت زيادة الزيادات ) .
وهو : محبوس في السجن .
وهذا الكتاب : .
لشمس الأئمة أبي بكر : محمد السرخسي الحنفي .
أوله : ( الحمد لولي الحمد ومستحقه . . . الخ )