مرآة الزمان في تاريخ الأعيان .
في أربعين مجلدا .
للشيخ أبي المظفر : يوسف قز أوغلي المعروف : بسبط ابن الجوزي .
المتوفى : سنة 654 ، أربع وخمسين وستمائة .
قال الذهبي : نراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله بل يحس ويجازف ثم إنه يترفض .
واختصره : .
قطب الدين : موسى بن محمد البعلبكي المؤرخ .
المتوفى : سنة 726 ، ست وعشرين وسبعمائة .
وذيله : في أربع مجلدات .
أول ذيله : ( الحمد لله مصرف الدهور . . . الخ ) .
قال : رأيت أن أجمع التواريخ مقصدا وأعذبها موردا : ( مرآة الزمان ) .
فشرعت في اختصاره فوجدته قد انقطع إلى سنة 654 ، أربع وخمسين وستمائة وهي التي توفي المصنف في أثنائها فآثرت أن أذيله بما يتصل به إلى حيث يقدره الله - تعالى - من الزمان .
ولعل بعض من يقف عليه ينتقد الإطالة في بعض الأماكن والاختصار في بعضها وإنما ( 2 / 1648 ) جمعته لنفسي وأذكر ما اتصل بعلمي وسمعته من أفواه الرجال ونقلته من خطوط الفضلاء .
واختصره : .
ابن أبي الرجال .
وترجمه بالتركي : .
المولى اليونيني : محمد بن عبد العزيز المتخلص : بوجودي .
المتوفى : سنة 1021 ، إحدى وعشرين وألف .
واختصره : .
محمد بن شادشاه بن بهرام شاه .
والذيل على الأصل : .
لابن الجزري .
وذيل ذيله : .
للحافظ : علم الدين البرزالي .
وذيل ( المرآة ) : .
لسعد الدين ابن العربي .
قال الصفدي : وأنا ممن حسده على تسميته فإنها لائقة بالتاريخ كأن الناظر فيه يعاين من ذكر فيها إلا أن المرآة فيها صدأ المجازفة منه في أماكن .
قال في الذيل : وهذا من الحسد فإنه في غاية التحرير ومن أرخ بعده فقد تطفل عليه لا سيما الذهبي والصفدي فإن نقولهما منه في تاريخهما