@ 36 @ | ! 2 < رواسي > 2 ! العظام كراهة أن تضطرب وتجيء وتذهب وتختلف بهم فلا تقوم بهم | وتستقل ! 2 < وجعلنا فيها فجاجا > 2 ! مجاري ، طرقا للحواس وجميع القوى ! 2 < لعلهم يهتدون > 2 ! | بتلك الحواس والطرق إلى آيات الله فيعرفوه . | | ! 2 < وجعلنا > 2 ! سماء العقل ! 2 < سقفا > 2 ! مرتفعا فوقهم ! 2 < محفوظا > 2 ! من التغير والسهو | والخطأ ! 2 < وهم > 2 ! عن حججها وبراهينها ! 2 < معرضون > 2 ! . | .
تفسير سورة الأنبياء من [ آية 33 - 46 ] | | ! 2 < وهو الذي خلق > 2 ! ليل النفس ونهار العقل الذي هو نور شمس الروح وقمر | القلب ! 2 < كل في فلك > 2 ! أي : مقر علوي وحد ومرتبة من سموات الروحانيات يسيرون | إلى الله ! 2 < خلق الإنسان من عجل > 2 ! إذ النفس التي هي أصل الخلقة دائمة الطيش | والاضطراب لا تثبت على حال فهو مجبول على العجل ولو لم يكن كذلك لم يكن له | السير والترقي من حال إلى حال إذ الروح دائم الثبات وبتعلقه بالنفس يحصل وجود | القلب ويعتدل بهما في السير ، فما دام الإنسان في مقام النفس ولم يغلب عليه نور | الروح والقلب المفيد للسكينة والطمأنينة يلزمه العجلة بمقتضى الجبلة . | | ! 2 < لو يعلم > 2 ! المحجوبون عن الرحمن العام الفيض وعن المعاد الشامل للكل وقت | إحاطة العذاب بهم جميع الجهات بأمر الرحمن المحيط العلم الوحداني الأمر فلا | يقدرون أن يمنعوه عما قدامهم من الجهة التي تلي الروح المعذبة بنار القهر الإلهي | والحرمان الكلي من الأنوار الروحانية والكمالات الإنسانية ولا عما خلفهم من الجهة |