في الحديثِ مَتَى تَحِلُّ لَنَا المَيْتَةُ قال مَا لَمْ تَصْطَبِحُوا .
الصَّبُوحُ الغِذَاءُ . وَنَهَى عَنْ الصُّبْحَةِ وهي النَّوْمَةُ أَوَّلَ النَّهَارِ .
وقَالتْ أُمُّ زَرْعٍ أَرْقُدُ فأَتَصَبَّحُ .
أَرَادَتْ أَنَّهَا مَكفيّةٌ فهي تَنَامُ الصُّبْحَةَ .
في الحديث وَاصَبَاحَاهُ فيه قَوْلاَنِ .
أَحَدُهُمَا أَنَّهُم كَانُوا يُغِيرُونَ وَقْتَ الصَّبَاحِ فَكَأَنَّ القَائِلَ يَا صَبَاحَاهُ يَقُولُ قَدْ رَهَقَنَا العَدُوُ . والثَّاني أَنَّ المُتَقَاتِلِينَ كَانُوا يَرْجِعُونَ عَنْ القِتَالِ في اللَّيْلِ فَإذَا جَاءَ النَّهَارُ عَاوَدُوا فَكَأَنَّ قَوْلُهُ يا صَبَاحَاهُ يُرِيدُ قَدْ به جَاءَ وَقْت الصَّبَاحِ فَتَأَهَّبُوا لِلْقِتَالِ .
وَنَهى عَنْ قَتْلِ الدَّوَابِّ صَبْراً وهُوَ أَنْ تُحْبَسَ ثُمَّ تُرْمَى حَتَّى تُقْتَلَ .
ومِثْلُهُ نَهَى عَن المَصْبُورَةِ