وكَانَ شِعَارُ أَصْحَابِ رسُولِ اللَّهِ يا مَنْصُورُ أَمِتْ أي عَلاَمتُهم التي نَصَّبُوهَا بَيْنَهُم لِيتَعَاَرفُوا بِهَا .
في الحديث التَّلْبِيَةُ مِن شِعَارِ الحجِّ أي عَلاَمَاتِهِ وَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ قَتْلَ أُبَيِّ بنِ خَلَفٍ تَطَايَرَ النَّاسُ عَنْهُ كَمَا تَطَايَر الشُّعُرُ عن البَعِيرِ .
قال القتيبي الشُّعْر جَمْعُ شَعْرَاءَ وهي ذُبَابٌ حُمْرٌ يَقَعُ عَلَى الإِبِلِ والحَمِيرِ فَيُؤْذِيهَا .
وفي رِوَايَةٍ كَمَا تَطايَرَ الشَّعَارِيرُ وَهيَ ما يَجْتمِعُ من الذُّبَاب على دَبْرَةِ البَعِيرِ فإِذَا هُيِّجَتْ تَطَايَرَتْ عَنْهَا .
وأُهْدِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ شَعَاريرُ وهِيَ صِغَارُ القِثَّاءِ واحِدُها شُعْرُور .
وقولُ القَائلِ لَيْتَ شِعْري مَعْنَاهُ لَيْتَ عِلْمِي .
في الحديثِ فَشَقَّ بَطْنَهُ حَتَّى بَلَغَ إِلَى شِعْرَتِهِ