وكان عليه السلامُ يَسْجُدُ على الخُمْرَةِ قال أبو عبيد الخُمْرَةُ شَيْءُ مَنْسُوجُ يُعْمَلُ من سَعَفِ النَّخْلِ ويُرَمَّلُ بالخُيُوطِ وهو صَغِيرٌ على قَدْرِ ما يَسْجُدُ عَلَيْهِ المُصَلِّي أو فُوَيْقَ ذَلِكَ فَإِنْ عَظُمَ حَتَّى يَكْفي الرَّجُلَ لِجَسَدِهِ كُلِّهِ فَهُوَ حَصِيرٌ ولَيْسَ بخُمْرَةٍ .
قال مُعَاذُ ائْتُونِي بِخَمِيس وهو الثَّوْبُ الَّذي طُولْهُ خَمْسُ أَذْرُعِ وقَالَ أَبُو عَمْرٍو إِنَّمَا سُمِّيَ خَمِيساً لأَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَمَرَ بِعَمَلِهِ مَلِكٌ باليَمَنِ يُقَالُ لَهُ الخِمْسُ .
لَمَّا وَصَلَ رَسُولُ اللهِ إِلى خَيْبَرٍ قَالَت اليَهُودُ مُحَمَّدٌ والخَمِيسُ يَعْنُونَ الجَيْشَ وسُمِّيَ خَمِيساً لأنَّهُ مَقْسُومٌ على خَمْسَةٍ المُقَدِّمَةُ والسِّاقَةُ والمَيْمَنَةُ والمَيْسَرَةُ والقَلْبُ وقِيلَ سُمِّيَ خَمِيساً لأنَّهُ يُخَمِّسُ الغَنَائِمَ