يقال رجل أقلح وامرأة قلحاء أو تفلحت بمعنى تشققت أطرافها من الفلح وهو الشق ومنه قولهم الحديد بالحديد يفلح أي يشق .
وتفسيره على وجهين أحدهما أن الحديد إذا أريد شقه وكسره قطعا لم يقاومه إلا الحديد ولم يقو على قطعه شيء سواه .
والوجه الآخر أن الحديد إنما يشق عن موضعه حتى يستخرج من معدنه بالحديد لا بغيره من فلز الأرض .
وقوله اربدت أي اغبرت وعلتها ربدة وهي لون يخالطها سواد كلون النعام ولذلك قيل لها الربد .
وقال أبو سليمان في حديث كعب أنه قال أول من لبس القباء سليمان بن داود كان إذا أدخل رأسه في الثياب كنصت الشياطين .
ذكره أبو عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال ومعنى كنصت حركت أنوفها استهزاء به .
يقال للرجل إذا فعل ذلك بصاحبه قد كنص في وجهه