جريج فاجتلحها قال ثم شك أبو عاصم فقال فاختلجها .
وفي المشقوحةقولان أحدهما أنه إتباع كقولك حسن بسن وعطشان نطشان .
يقال فلان قبيح شقيح وقبحا له وشقحا وقبحا له وشقحا وأقبح به وأشقح .
قال الراجز أقبح به من ولد وأشقح مثل جري الكلب لا بل أقبح ويروى لم يفقح .
والإتباع في كلامهم على ضربين أحدهما أن يقال بغير واو كما يقال حسن بسن وحار بار وكثير بثير وضال ثال .
والوجه الآخر أن يفصل بين الكلمتين بواو كقولهم جوعا له ونوعا وقبحا له وشقحا وماله عافطة ولا نافطة وماله حم ولا زم أي ماله شيء .
والقول الآخر في المشقوحة أن يكون من سوء اللون وتغيره .
قال أبو زيد قولهم شقيح هو المتغير اللون من قولك شقح البسر إذا تغير عن الخضرة .
وروى الواقدي بإسناد له أن حيي بن أخطب لما جيء به إلى