إن الأرض لتنتن من جيفهم حتى يبلغ أذاهم المؤمنين حيث هم فيقبل المؤمنون إلى عيسى .
فيقولون إنا لنجد ريحا ما لنا عليه صبرا وما لنا عليه طاقة .
فيدعوا عيسى ربه والمؤمنون فيبعث الله عليهم طيرا أبابيل فتحملهم حتى تلقيهم في مهامة من الأرض حتى تصير كالصدفة من دمائهم وشحومهم فيلبث الناس سنوات يحتطبون من سلاحهم ثم يلبثون سبع سنين ثم يبعث الله ريحا في قبض أرواح المؤمنين .
1634 - حدثنا أبو أيوب وعبد القدوس ويحيى بن سعيد عن أرطاة عن ضمرة بن حبيب قال .
سمعت جبير بن نفير يقول إن يأجوج ومأجوج ثلاثة أصناف صنف طولهم كالأرز والشربين .
قال أبو جعفر الأرز هو شيء شبه الشجر كذا ذاهب في السماء مائة ذراع أو عشرين ومائة ذراع أقل أو أكثر .
وصنف طولهم وعرضهم سواء وصنف يفترش الرجل منهم أذنه ويلتصق بالأخرى فيغطي بها سائر جسده .
1635 - حدثنا أبو المغيرة عن إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني حدثني أشياخنا .
عن كعب قال إن التنين يكون حية فيؤذي أهل البر من أهل الأرض فيلقيها الله من البر إلى البحر فإذا صاحت دواب البحر منه بعث الله عليه من ينقله من البحر إلى الأرض إلى يأجوج ومأجوج فيجعله رزقا لهم