وماله فتستعين العرب بأعرابها ثم يسيرون حتى يبلغوا أعماق أنطاكية فتكون أعظم الملاحم حتى تخوض الخيل إلى ثننها ويرفع الله النصر عن كل .
حتى تقول الملائكة يا رب ألا تنصر عبادك المؤمنين .
فيقول حتى يكثر شهداؤهم .
فيقتل ثلث ويرجع ثلث ويصبر ثلث فيخسف الله بالثلث الذي يرجع .
وتقول الروم لا نزال نقاتلكم حتى تخرجوا إلينا كل بضعة فيكم من غيركم فتخرج العجم فتقول معاذ الله أن نخرج إلى الكفر بعد الإسلام فذلك حين يغضب الله D فيضرب بسيفه ويطعن برمحه فلا يبقى منهم مخبر إلا قتل ثم يمضون على وجوههم لا يمرون على مدينة إلا فتحوها بالتكبير حتى يأتوا مدينة الروم فيجدون خليجها بطحاء فيفتحها الله تعالى عليهم فيفتض يومئذ كذا وكذا عذراء وتقسم الغنائم مكايلة بالغرائر ثم يأتيهم أن المسيح قد خرج فيقبلون حتى يلقوه ببيت أيلياء فيجدونه قد حضر هنالك ثمانية آلاف امرأة واثنى عشر ألف مقاتل هم خير من بقى كصالح من مضى فبيناهم تحت ضبابة من غمائم إذ تكشفت عنهم الضبابة مع الصبح فإذا بعيسى ابن مريم عليه السلام بين ظهرانيهم .
1341 - حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن كعب بن علقمة قال سمعت أباتيم أو أبا تميم يقول .
سمعت ابن أبي ذر يقول سمعت أبا ذر رضى الله عنه يقول سمعت رسول الله A يقول سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر يلي .
سلطانا يغلب على سلطانه أو ينتزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم