عن كعب قال إن الله تعالى يمد أهل الشام إذا قاتلهم الروم في الملاحم بقطيعتين دفعة سبعين ألفا ودفعة ثمانين ألفا من أهل اليمن حمائل سيوفهم المسد .
يقولون نحن عباد الله حقا حقا نقاتل أعداء الله رفع الله عنهم الطاعون والأوجاع والأوصاب حتى لا يكون بلد أبرأ من الشام ويكون ما كان في الشام من تلك الأوجاع والطاعون في غيرها .
قال كعب وإن بالمغرب لحمل الضان ملك من ملوكهم يعد لأهل الشام ألف قلع وكلما أعدها بعث الله عليها قاصفا من الريح حتى يأذن الله بخروجها فترسى ما بين عكا والنهر فيشغلوا كل جندان يمد جندا .
فسألته أي نهر هو .
قال مهراق الأرنط نهر حمص ومهراقة ما بين الأقرع إلى المصيصة .
1320 - حدثنا بقية وأبو المغيرة عن بشير بن عبد الله بن يسار قال .
أخذ عبد الله بن بسر المزني صاحب رسول الله A بأذني فقال يا ابن أخي لعلك تدرك فتح قسطنطينية فإياك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها فإن بين فتحها وبين خروج الدجال سبع سنين .
1321 - ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال .
لتضربن الروم النواقيس ببيت المقدس أربعين يوما حتى يلتقي بشر المسلمين وبشر الروم بجبل طور زيتا ثم تكون الدبرة للمسلمين على الروم فيخرجونهم إلى باب أريحاء ثم يخرجونهم من باب داود فلا يزال يقتلونهم حتى يبلغوا بهم البحر فتسمى فيما بينهم وبين بيت المقدس أودية الجيف إلى يوم القيامة