عبد العزيز عن إسحاق بن أبي فروة جميعا عن مكحول عن حذيفة بن اليمان وقال محمد بن شابور قال مكحول حدثني غير واحد عن حذيفة يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث .
قال حذيفة فتح لرسول الله A فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه الله تعالى .
فقلت له يهنئك الفتح يا رسول الله قد وضعت الحرب أوزارها .
فقال هيهات هيهات والذي نفسي بيده إن دونها يا حذيفة لخصالا ستا أولهن موتي .
قال قلت إنا لله وإنا إليه راجعون .
ثم يفتح بيت المقدس ثم يكون بعد ذلك فتنة تقتتل فئتان عظيمتان يكثر فيها القتل ويكثر فيها الهرج دعوتهما واحدة ثم يسلط عليكم موت فيقتلكم قعصا كما تموت الغنم ثم يكثر المال فيفيض حتى يدعا الرجل إلى مائة دينار فيستنكف أن يأخذها ثم ينشأ لبني الأصفر غلام من أولاد ملوكهم .
قلت ومن بنو الأصفر يا رسول الله .
قال الروم فيشب في اليوم الواحد كما يشب الصبي في الشهر ويشب في الشهر كما يشب الصبي في السنة فإذا بلغ أحبوه واتبعوه مالم يحبوا ملكا قبله ثم يقوم بين ظهرانهم .
فيقول إلى متى نترك هذه العصابة من العرب لا يزالون يصيبون منكم طرفا ونحن أكثر منهم عددا وعدة في البر والبحر إلى متى يكون هذا فأشيروا علي بما ترون فيقوم أشرافهم فيخطبون بين أظهرهم