فيقتل ثم آخر فيقتل حتى يأخذها رجل آدم جعد الشعرة أجبه أقنى فيفتح الله له فيقتلهم ويهزمهم ويتبع فللهم وهو معتقل رايته لا يحملها غيره حتى ينتهي إلى الخليج فإذا انتهى إلى الخليج يقدم ليتوضأ منه فيتباعد الماء عنه ثم يدنوا فيتباعد الماء منه فإذا رأى ذلك رجع إلى دابته فأخذها ثم جاز الخليج والماء فرقبان نصف عن يمينه ونصف عن شماله وأشار إلى أصحابه أن أجيزوا فإن الله تعالى قد فرق لكم البحر كما فرقه لبني إسرائيل فجازوا إليه فيأتي عينا عند كنيسة من ذلك الجانب من الخليج .
قال أبو زرعة قد رأيت تلك العين وتوضأت منها عين عذبة فيتوضأ منها ويصلي ركعتين .
ويقول لأصحابه هذا أمر أذن الله تعالى فيه فكبروه وهللوه واحمدوه فيفعلون فيميل ما بين إثنا عشر برجا منها فيسقط إلى الأرض فيدخلونها فيومئذ يقتل مقاتلتها ويقسم نهبها وتترك خرابا لا تعمر أبدا .
1252 - حدثنا أبو عمر صاحب لنا من أهل البصرة حدثنا ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث الهمداني .
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي A قال يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراريهم .
فتقول الروم قاسمونا الغنائم كما قاسمناكم فيقاسمونهم الأموال