بعث النبي خالد بن الوليد الى بني جذيمة فدعاهم الى الإسلام فلم يحسنوا ان يقولوا أسلمنا فجعلوا يقولون صبأنا فجعل خالد يقتل منهم ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره فقلت والله لا أقتل أسيري ولا يقتل أحد من أصحابي أسيره حتى قدمنا على النبي فذكرناه له فرفع النبي يده فقال اللهم إني أبرأ اليك مما صنع خالد مرتين رواه البخاري