الذي تجليت به لخلقك فوسمت القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر وكفاها رحم الاحتجاب فهي على اعترافها بك شاهدة انك لا تحيط بك الصفات ولا تدركك الأوهام وأن حظ المتفكر فيك الاعتراف بك والتوحيد لك .
68 - حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم حدثنا سلمة حدثنا