( عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وَسَائِرِ الأئِمَةِ ) .
إِذَا أخَذَتِ الإنسانَ الحُمَّى بِحَرَارَةٍ وإقْلاقٍ فَهيَ مَلِيلَة ومنها ما قيلَ : فُلاَن يَتَمَلْمَلُ على فِرَاشِهِ .
فإذا كَانَتْ مَعَ حَرِّها قِرَّة فَهِيَ العرَوَاءُ .
فإِذا اشْتَدَّتْ حَرَارَتُها ولَمْ يكنْ مَعَهَا بَرْد فَهِيَ صَالِب .
فإِذا أعْرَقَتْ فَهِيَ الرُّحَضَاءُ .
فإذا اَرْعَدَتْ فَهِيَ النَّافِضُ .
فإِذا كَا نَ مَعَهَا بِرْسَام فَهِيَ المُومُ .
فإذا لازَمَتْهُ الحُمَّى أيّاماً ولم تُفَارِقْهُ قيلَ : أَرْدَمَتْ عليه وأغبَطَتْ