- الهاء تزاد في زائدة ومدركة وخارجة وطابخة .
وهاء الاستراحة كما قال الله تعالى : " ما أغنى عنِّي ماليَهْ . هَلَكَ عنِّي سُلطانيهْ " .
وهاء الوقف على الأمر من وشى يَشي ووقى يَقي ووعى يَعي نحو شِه وعِه وقِهْ .
وهاء الوقف على الأمر من اهتدى واقتدى كما قال الله عزَّ وجلَّ : " فَبِهُداهُمُ اقتَدِهْ " .
وهاء التأنيث نحو قاعدة وصائمة .
وهاء الجمع نحو ذُكورة وحِجارة وفُهودة وصُقورة وعُمومة وخُثوله وصِبيه وغِلمة وبررة وفجَرَة وكَتَبه وفَسَقَه وكفَرة وولاة ورعاة وقضاة وجبابرة وأكاسرة وقياصرة وجحاجِحَة وتَبابِعَة .
ومنها هاء المبالغة وهي الهاء الداخلة على صفات المذكَّر نحو قولك : رجل علَّامة ونسَّبة وداهية وباقِعَة . ولا يجوز أن تدخل هذه الهاء في صفة من صفات الله عزَّ وجلَّ بحال وإن كان المراد بها المبالغة في الصفة .
ومنها الهاء الداخلة على صفات الفاعل لكثرة ذلك الفعل منه ويقال لها هاء الكثرة نحو قولهم نُكْحَةَ وطُلْقَةَ وضُحْكَةَ ولُمْنَةَ وسُخْرَةَ وفي كتاب الله : " ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ " أي لكل عَيَّبَة مُغتابَة .
ومنها الهاء في صفة المفعول به لكثرة ذلك الفعل عليه كقولهم : رجل ضُحكة ولُعنة وسُخرَة وهُتكَة .
ومنها هاء الحال في قولهم : فلان حسن الرَّكْبة والمشية والعِمَّة .
وهاء المرة كقولك : دخلت دخلة وخرجت خرجة . وفي كتاب الله عزّ وجلّ : " وفَعَلتَ فَعْلَتَكَ التي فَعَلتَ "