فقال اكتبه لي قلت أصلحك الله إنما يكتب هذا الاحداث فقال ويحك أكتبه فان الاشراف يعجبهم الملاحة فصل فقد بان مما ذكرنا أن نفوس العلماء تسرح في مباح اللهو الذي يكسبها نشاطا للجد فكأنها من الجد لم تزل قال أبو فراس أروح القلب ببعض الهزل تجاهلا منى بغير جهل أمزح فيه مزح أهل الفضل والمزح أحيانا جلاء العقل فصل فان قال قائل ذكر حكايات الحمقى والمغفلين يوجب الضحك وقد رويتم عن النبى A انه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوى بها أبعد من الثريا فالجواب إنه محمول على أنه يضحكهم بالكذب وقد روي هذا في الحديث مفسرا ويل للذى يحدث الناس فيكذب ليضحك الناس وقد يجوز للانسان أن يقصد إضحاك الشخص فى بعض الاوقات ففي أفراد مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضى الله عنه انه قال لأكلمن رسول الله لعله يضحك قال قلت لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتنى النفقة فوجأت عنقها فضحك رسول الله A