1896 - قولهم لا يرحلن رحلك من ليس معك .
قال الأصمعي معناه لا يدخل في أمرك من ليس ضرره ضررك ونفعه نفعك يقال رحلت البعير إذا وضعت عليه الرحل فهو راحلة فاعلة بمعنى مفعولة وفي معناه قولهم لست لمن ليس لي .
وقالوا من لم يكن كله لك كان كله عليك .
1897 - قولهم لا يعرف المكذوب كيف يأتمر .
معناه أن المكذوب يغطى عليه الشأن فلا يدرى كيف ينفذ فيه ويدبره .
وإنما يكون تدبير الأمر على قدر المعرفة بوجوهه فأما من طوى عنه فلم يعرفه لم يقدر على تدبيره ولذلك قيل لارأى لمكذوب أي ليس له رأى ينفع .
ومن أمثالهم في الكذب إذا كنت كذوبا فكن ذكورا قال الشاعر .
( تكذب الكذبة جهلا ... ثم تنساها قريبا ) .
( كن ذكورا للذي ... تحكى إذا كنت كذوبا ) .
ويقال قد ائتمرت أمرى إذا تدبرته وأنفذته