( إني أكب على الزوراء أعمرها ... إن الكريم على الإخوان ذو المال ) .
وكان عند عائشة Bها طبق فيه عنب فجاءها سائل فدفعت إليه حبة واحدة منه فضحك نساءكن عندها فقالت إن فيما ترين مثاقيل ذر كثيرة .
أرادت قول الله تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) ووهبت عائشة رضوان الله عليها مالا ثم أمرت بقميصها أن يرقع فقيل لها في ذلك فقالت لا جديد لمن لا خلق له ونظمه شاعر فقال .
( البس جديدك إني لابس خلقى ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا ) .
وقال بعضهم في قوله لا جديد لمن لا يلبس الخلق معناه من لم يقم على مودة الصديق القديم لم يقم على مودة الصديق الجديد واحتج بقول العرجى .
( سميتنى خلقا من خلة قدمت ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا )