1724 - قولهم النساء لحم على وضم .
قاله عمر بن الخطاب Bه قال ما بال رجال لا يزال أحدهم كاسرا وساده عند امرأة مغزية يتحدث إليها وتتحدث إليه عليكم بالجنبة فإنها عفاف وإنما النساء لحم على وضم إلاذب عنه والمغزية التي غزا زوجها والجنبة الوحدة والانفراد عن النساء والوضم الخوان الذي يوضع عليه اللحم عند الشواء وموضعه من الدكان ميضمة .
ومعناه أنهن ضعاف لا يمتنعن إلا إذا منعن .
والذب المنع شبههن باللحم وشبه الرجال بالذبان يقع عليه إلا يقع ما ذب عنه أي طرد .
1725 - قولهم نقى نقيقك ما أنت إلا حبارى .
قال ثعلب يضرب مثلا للرجل يأخذ الخبيث بحساب الطيب .
وأصله أن رجلا اصطاد هامة فنقت في يده فقال هذا