1641 - قولهم ما وراءك يا عصام .
يضرب مثلا في استعلام الخبر وقد مر حديثه .
وقال بعضهم هو للنابغة الذبياني وكان النعمان بن المنذر مريضا تحمله الرجال على سرير فيما بين الغمر والحيرة ليتفرج بالنظر إلى قصوره وبساتينه ودوره فبلغ النابغة ذلك فجاءه عائدا وقال .
( ألم أقسم عليك لتخبرني ... أمحمول على النعش الهمام ) .
( فإني لا ألومك في دخول ... ولكن ما وراءك يا عصام ) .
( فإن يهلك أبو قابوس يهلك ... ربيع الناس والشهر الحرام ) .
( ونمسك بعده بذناب عيش ... أجب الظهر ليس له سنام ) .
وعصام حاجب النعمان يقول لست ألومك بمنعك إياي عن الدخول إليه ولكن أعلمني حقيقة خبره .
1642 - قولهم محسنة فهيلي .
يضرب مثلا للرجل يعمل عملا يكون فيه مصيبا يقول دم عليه ولا تدعه .
وأصله أن رجلا نزل بامرأة ومعه جراب دقيق فاشتغل عنها فجعلت تهيل من جرابه إلى جرابها فنظر إليها فأخذت ترد من جرابها إلى